تمكن المسبار الفضائي << فيلة >> من الهبوط على النيزك << شيرموف جيراسمينكو >> وذلك بعد انطلاقه من سفينة الفضاء روزيتا التابعة للاتحاد الاوروبي والتى حلقت لبرهة فوق النيزك.
وتعد هذه المرة الاولى في تاريخ البشرية التى يتمكن الانسان فيها من انزال مسبارعلى سطح احد النيازك.
وارسل المسبار اول اشاراته الى غرفة التحكم في دارمشتاد في المانيا ليبدأ في نقل الصور والبيانات من فوق سطح المذنب الثلجي والذي جاء من خارج المجموعة الشمسية.
ولكن عملية الهبوط شابتها بعض الصعوبات إذ لم تنطلق "الرماح" الخاصة بتثبيتها على سطح المذنب.
وقال مدير برنامج فيلة، ستيفان اولاميتش، "لم يثبت المسبار على سطح المذنب، ولا ندري بعد ما حصل بشكل كامل."
وتتكون المذنبات في اجزاء بعيدة من الفضاء ثم تقترب من المجموعة الشمسية بسبب جاذبية الشمس وتدور حولها قبل ان تعود الى خارج المجموعة الشمسية مرة اخرى اذا لم تختفي بشكل كامل في رحلتها نحو الشمس.
وقال جان جاك دوردان رئيس فريق تسيير المسبار في غرفة التحكم "فيلة يتحدث الينا ونحن الان فوق سطح المذنب".
ومن المفترض ان تفيد البيانات والصور التى يرسلها فيلة في فهم طبيعة وتكوين النيزك.
ويامل الباحثون ان تحوي البيانات التى سيحصلون عليها من فيلة ما يساعدهم في فهم طبيعة تشكل المجموعة الشمسية قبل نحو 5 مليارات سنة.
ويمكن لهذه العينات ان تكشف كيف تشكلت الارض والكواكب الاخرى لان المذنبات هي مخلفات نتجت عن تشكل المجموعة الشمسية.
ويعتقد علماء ان المذنبات قد تكون مسؤولة عن جلب جزء كبير من المياه التي تمتليء بها المحيطات الان.
وتعد هذه المرة الاولى في تاريخ البشرية التى يتمكن الانسان فيها من انزال مسبارعلى سطح احد النيازك.
وارسل المسبار اول اشاراته الى غرفة التحكم في دارمشتاد في المانيا ليبدأ في نقل الصور والبيانات من فوق سطح المذنب الثلجي والذي جاء من خارج المجموعة الشمسية.
ولكن عملية الهبوط شابتها بعض الصعوبات إذ لم تنطلق "الرماح" الخاصة بتثبيتها على سطح المذنب.
وقال مدير برنامج فيلة، ستيفان اولاميتش، "لم يثبت المسبار على سطح المذنب، ولا ندري بعد ما حصل بشكل كامل."
وتتكون المذنبات في اجزاء بعيدة من الفضاء ثم تقترب من المجموعة الشمسية بسبب جاذبية الشمس وتدور حولها قبل ان تعود الى خارج المجموعة الشمسية مرة اخرى اذا لم تختفي بشكل كامل في رحلتها نحو الشمس.
وقال جان جاك دوردان رئيس فريق تسيير المسبار في غرفة التحكم "فيلة يتحدث الينا ونحن الان فوق سطح المذنب".
ومن المفترض ان تفيد البيانات والصور التى يرسلها فيلة في فهم طبيعة وتكوين النيزك.
ويامل الباحثون ان تحوي البيانات التى سيحصلون عليها من فيلة ما يساعدهم في فهم طبيعة تشكل المجموعة الشمسية قبل نحو 5 مليارات سنة.
ويمكن لهذه العينات ان تكشف كيف تشكلت الارض والكواكب الاخرى لان المذنبات هي مخلفات نتجت عن تشكل المجموعة الشمسية.
ويعتقد علماء ان المذنبات قد تكون مسؤولة عن جلب جزء كبير من المياه التي تمتليء بها المحيطات الان.